أعلن حلف الناتو أن التصعيد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط لم يؤثر بأي شكل على عمل بعثة الحلف في العراق.
وأكد الجنرال الكندي داني فورتين الذي يقود بعثة مستشاري ومدربي الناتو في العراق والتي تضم 500 عنصر، أن قواته “خففت الخطر” وكان بوسعها مواصلة العمل في وقت سحبت فيه الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، وعلقت ألمانيا وهولندا بعثتيهما العسكريتين في البلاد.
وصرح فورتين للصحفيين في مقر الحلف ببروكسل اليوم الخميس بأن الخطر الأمني لا يزال قائما دون أدنى شك، قائلا إن هذا الخطر بلغ مستوى حرجا قبل بضعة أسابيع، ما استدعى مخاوف الولايات المتحدة وشركائها.
وقال إن قوات “الناتو” في العراق اتخذت في هذه الظروف إجراءات لضمان “يقظتها إزاء الأمور غير القابلة للتنبؤ والمتغيرات”، وتابع: “لهذا السبب لم يكن لذلك أي تأثير على أنشطتنا الاستشارية والتدريبية”.