وصفت مصادر مطلعة على اجواء اجتماع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب بالايجابي.
وجرى عرض لمجمل الصورة الداخلية، خصوصا في الجانب المالي، مع الاعراب عن الامل في ان تحمل الايام المقبلة انفراجات على هذا الصعيد، كترجمة لما التزم به حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امام بري ودياب، لناحية التدخّل في السوق للجم ارتفاع الدولار.
وبحسب المعلومات، فإنّ المفاوضات مع صندوق النقد لم تغب عن الاجتماع، واكد المصادر: “انّ الاهم في هذه المفاوضات هو رفد المفاوض اللبناني بخطوات داعمة له، ويأتي في مقدّمها اجراءات واصلاحات تُترجم بتعيينات في المراكز الملحّة وخصوصاً تلك التي تندرج ضمن متطلبات مقررات مؤتمر سيدر والدول المانحة وصندوق النقد الدولي”.