أشار وزير الداخلية محمد فهمي إلى أنه “تم استدعاء مدير عام النافعة هدى سلوم للقضاء، واخلي سبيلها وحصل لغط لدي إن كان بإمكانها أن تتابع عملها فسألت مجلس الخدمة المدنية، وأفادنا بأنه طالما لم يصدر أي حكم قضائي، فيجب متابعة عملها بشكل طبيعي وهو قانوني، وأنا لا أتراجع في حياتي عن أي قرار أتخذه، وأنا خاضع لقرار القضاء، وحصل كل ذلك تحت سقف القانون”.
وفي حديث تلفزيوني لفت فهمي إلى أن سبب قرار تمديد التعبئة العامة ل7 حزيران، يعود لازدياد عدد الإصابات بكورونا في الأسبوعين الأخيرين، فهناك وضع سيئ وهناك أسوأ، وهو سيئ على كل الناس، والمواطنين بقوا في المنزل أكثر من مئة يوم، والهدف هو تأمين قوت العيش اليومي متمنيا الإلتزام بقرارات وزارة الصحة والحفاظ على السلامة العامة”.
وفي السياق أكد فهمي ضرورة الموازنة ما بين الإقتصاد والوضع الصحي، قائلا “أنا أعمل بتوجيهات الحكومة، ولا يمكن أن نفتح كل شيء، لأن ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير قد يدفعنا مجددا إلى الإقفال التام.
هذا وشدد أن فيروس كورونا عرقل تسريع الخطوات في الحكومة والمؤسسات الخاصة والعامة والفن وكل البلد لأن وضعنا الإقتصادي خطير جدا.
اما بالنسبة لمحافظ بيروت “لم يكن تحديا لأحد أبدا أبدا، وكنت أفضل أن تكون اللقاءات السياسية والأحزاب أن تجتمع من أجل إلغاء الطائفية السياسية والعمل من أجل أن نضع الكفؤ بمركزه”.
وتوجه فهمي إلى اللبنانيين بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر، مفضلا الالتزام 100% بالتعليمات بالنسبة للصلاة، وهي ستتم وفقا لمعايير السلامة العامة، وهناك ثقافة معينة بدار الفتوى بتطبيق السلامة العامة والثقافة المميزة للطوائف.