أكّد رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، “أنّنا أمام واقع مرير، وكان بإمكان وزارة التربية والتعليم العالي أن تقول إنّنا بحالة حرب أو مرض، وأن تجد حلولًا مشتركة من خلال حوار شامل مع كلّ العائلة التربوية”.
ولفت في حديث إذاعي، تعليقًا على قرار إنهاء العام الدراسي وإلغاء الامتحانات الرسمية، إلى أنّ “للأسف، أُلغيت الشهادة بكلّ بساطة، ومن المفضل تحويل الأموال المصروفة على الشهادات إلى الأساتذة”، مركّزًا على أنّ “لا يمكن القول إنّ كلّ مدرسة يجب أن “تدبّر نفسها”. وشدّد على أنّ “لدينا مشكلة أساسية، وهي أنّنا مرتطبون بسعر صرف الدولار”.
وأشار المطران رحمة، إلى أنّ “71 ألف عائلة تعتاش من الأسرة التربوية”، والحكومة بقرارها وكأنّها تقول للأستاذ أنّك ستجوع، وللمدرسة أنّ عليها الإقفال”.