غالباً ما يتمّ البحث عن ريجيمٍ سريع لإنقاص الوزن من دون الإنتباه إلى وجوب أن يكون صحّياً حتى لو استغرق التخلّص من الوزن الزائد القليل من الوقت. ولا شكّ أنّ الماء يلعب دوراً هاماً في أيّ ريجيم نظراً لأنّه يساعد على ترطيب الجسم وتنقية الجسم من السموم إضافة إلى مشاهمته بشكلٍ أساسي في زيادة فعالية حرق الدهون.
نكشف في هذا الموضوع ما هو ريجيم الماء الذي ينقص حوالى الكيلوغرامين أسبوعياً.
ريجيم الماء خالٍ من السعرات الحراريّة
يُعتبر ريجيم الماء خالياً من السعرات الحراريّة وهو يساعد على حرق المزيد منها وتحويلها إلى طاقة، من خلال الإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء.
ويساعد شرب الماء على زيادة الشعور بالشبع والإمتلاء، كما يلعب دوراً في تعزيز عمليّة التمثيل الغذائي والهضم والمساعدة في نقل الغذاء إلى الجسم من خلال تشبيع الخلايا بالماء.
كذلك، يمنع ريجيم الماء حدوث تشنّجات في العضلات، والذي يُعتبر أمراً شائعاً في بعض الأنظمة الغذائيّة.
قواعد ريجيم الماء
لأنّ كلّ ريجيم غذائي يحتاج إلى قواعد وضرورة الإلتزام بها للوصول إلى النتيجة المرجوّة، من المهمّ الإنتباه إلى النصائح التالية عند اتّباع ريجيم الماء:
– الإقلاع عن العادات اليوميّة السيّئة وغير الصحية.
– تناول من 8 إلى 9 أكواب من الماء يومياً على مدّة أسبوع خلال اتّباع الريجيم.
– تناول من 8 إلى 9 أكواب من الماء يومياً على مدّة أسبوع خلال اتّباع الرجيم.
– وضع جدول خاص يتمثل بزيادة نسبة الماء المستهلكة يومياً.
– تقليل الملح في الطّعام لأنّه يزيد من خطر احتباس الماء في الجسم.
– تناول الخضار والفواكه الغنيّة بالماء.
– تجنّب المشروبات الغازيّة والمحلاة.
ما مخاطر هذا الريجيم؟
لكلّ ريجيم تأثيرات سلبيّة محتملة، لذلك لا بدّ من الإطّلاع على ما قد يخلّفه ريجيم الماء في حال اتُّبع على مدى أسبوع:
– استهلاك عددٍ قليل من السعرات الحراريّة بشكلٍ مفاجئ وعلى مدى أسبوع، ممّا قد يعرّض الجسم للإنتكاسة.
– خسارة للكتلة العضلية.
– المعاناة من نقص بعض العناصر الغذائيّة الهامّة للجسم من فيتامينات ومعادن.
– ضعف المناعة وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بالعديد من الأمراض.
يبقى من المهمّ استشارة الطّبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من أنّ الجسم قادر على تحمّل اتّباع ريجيم الماء على مدى أسبوع من دون التعرّض لأيّ مضاعفات صحّية.