اعتبرت حركة “حماس” أن تسليم الولايات المتحدة العالم الفلسطيني ومرشح الرئاسة السابق عبد الحليم الأشقر لإسرائيل “يعكس الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية للاحتلال الصهيوني”.
وذكرت الحركة في بيان أنها تفاوضت مع دول لاستقبال الأشقر، بعد أن “قضى ظلما أحد عشر عاما في السجون الأمريكية، وعامين في الإقامة الجبرية”.
وقالت الحركة: “خطوة الإدارة الأمريكية مستنكرة ومرفوضة، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياته وحريته، خاصة في ظل التاريخ الأسود الطويل للاحتلال في قهر شعبنا والعدوان عليه، وفِي مقدمتهم الأسرى والمعتقلون”.
وطالبت “حماس” المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، خاصة أن سجنه في أمريكا وتسليمه لدولة الاحتلال مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.