لفتت مصادر مطّلعة على الإجتماعات السابقة الّتي كانت تجري بين رؤساء الأحزاب المسيحيّين الموارنة، إلى أنّ “خلافات القادة الموارنة تعرقل كلّ شيء وتشلّ أيّ حركة. فلا يُمكنهم الفصل بين الشؤون الوطنيّة والسياسيّة والحزبيّة والمسيحيّة، ويُدخلون التجاذب في أيّ شأن، وكلّ واحد منهم يريد أن يكون الزعيم المُطلق”.
وأشارت إلى أنّ “هذا واقع تاريخي مُرّ لا يزال مستمرًّا. كذلك، يُظهرون جميعهم إيجابيّات، لكن هناك نوع من الانفصام في عملهم السياسي، فالكلام الّذي يُحكى داخل الاجتماعات لا يُنفّذ في الخارج، والإتفاقات الّتي كانت تُبرم لم تكن قابلة للحياة؛ فهم يوظّفون كلّ شيء في الشعبويّة”.