يحيي الفلسطينيون وأنصار القضية الفلسطينية في العالم ذكرى النكبة يوم االجمعة 15 أيار/مايو، في الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني.
ويتذكر الفلسطينيون في الـ 15 من أيار/مايو من كل عام، ما حل بهم من مأساة إنسانية وتهجير.
وفي العام 1948، هجرت العصابات الصهيونية قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت للاحتلال الإسرائيلي لاحقا، وقام عليها الكيان.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، ارتكبت العصابات الصهيونية، خلال النكبة، أكثر من 70 مجزرة ومذبحة بحق الفلسطينيين؛ ما أودى بحياة ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني.
وسيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة، على 774 قرية ومدينة فلسطينية، دمر 531 منها بالكامل، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.
وفقا للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، فإن عدد الفلسطينيين تزايد 9 مرات منذ النكبة، ليبلغ بنهاية 2019 نحو 13.4 مليون نسمة.
لكن تلك التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين؛ لوجود عدد غير مسجل لدى “أونروا”، إذ لا يشمل الإحصاء من تم تشريدهم بعد 1949، وحتى عشية حرب يونيو/ حزيران 1967، وأيضا من تم ترحيلهم على خلفية تلك الحرب.
ومن بين العدد الإجمالي للفلسطينيين حول العالم، يعيش حوالي 6.64 ملايين نسمة في فلسطين التاريخية، وهي: الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة و الأراضي المحتلة عام 1948.