اجتمع وزير الصناعة وائل أبو فاعور مع رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي الجميل وأعضاء مجلس الادارة، وتم البحث في القرارات الحمائية التي اتخذت لتدعيم القطاع الصناعي.
واشار بعد الاجتماع الى ان الاجراءات المتخذة في مجلس الوزراء هي مهمة جدا وستترك آثارا ايجابية قريبا جدا على الصناعة اللبنانية وعلى القطاعات الانتاجية وعلى تأمين التوازن في الميزان التجاري. أريد أن أكون ايجابيا لمصلحة الصناعة والاقتصاد. ولكن أحد الوزراء الزميل محمد شقير قال في حديث صحافي ان وزير الصناعة تسرع في اتخاذ هذه القرارات الحمائية. انا أقول للزميل العزيز معالي الوزير محمد شقير ان هذه الاجراءات لم تكن متسرعة بل تأخر صدورها حوالى خمسين سنة منذ الاستقلال حتى اليوم.
وآمل ان يؤدي هذا القرار اضافة الى القرارات الاخرى التي سنتخذها في المستقبل الى تقوية الصناعة وازدهارها وان يشعر الصناعي اللبناني بان الدولة تحميه وتدعمه للاستمرار والتطور والتوسع لتكبير حجم الاقتصاد وتأمين فرص العمل وزيادة الاستثمارات”.
وكان الاجتماع مناسبة أيضا لمنح الصناعيين عيدية من خلال اصدار اللائحة الثانية باعفاء بعض المواد الاولية المستوردة من الفحوص المخبرية في معهد البحوث الصناعية، ومن دون ان يتعارض الاعفاء مع التأكد من سلامة المنتج وصلاحيته وجودته وعدم الحاق الضرر البيئي. ويؤدي الاعفاء الى تخفيض التكلفة والوقت على الصناعيين في اطار اشعارهم بأن الدولة تقف الى جانبهم وان صانع القرار في لبنان “.