دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول إلى تعزيز تدابير الحماية النفسية للمواطنين على خلفية انتشار الفيروس التاجي، مشيراً الى ان وباء كورونا لا يستهدف فقط الصحة البدنية للبشر، بل ويؤثر سلبا على أحوالهم النفسية، اضافة الى انه يجب على الحكومات والمجتمع المدني والسلطات الصحية وغيرها التعاون بشكل عاجل لمعالجة مشاكل الصحة النفسية في زمن الوباء.
وأشار غوتيريش إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة هم الأطباء الذين يعملون مع المصابين بالفيروس التاجي، وكبار السن، والقُصّر، والمواطنون الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وأولئك الذين يواجهون أزمات، ولذلك يجب تعزيز تدابير الدعم لهؤلاء.