غداة بدئها رفعاً حذراً لاجراءات العزل، تفرض إسبانيا قيوداً صارمة على الوافدين إلى أراضيها وحجراً صحياً عليهم بهدف تجنّب دخول مصابين جدد بفيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلنت الحكومة الثلاثاء.
وستعيد الدولة التي أغلقت حدودها البرية في 17 آذار، اعتباراً من الجمعة فرض تدابير رقابية على الحدود الجوية والبحرية، وفق مرسوم للحكومة نُشر في الجريدة الرسمية.
ولن يُسمح بالدخول إلى الأراضي الإسبانية إلا للمواطنين الإسبان والمقيمين في البلاد والعاملين الذين يتنقلون عبر الحدود والعاملين في مجال الرعاية الصحية القادمين للعمل ولأي شخص قادم في حال وجود ظروف “قاهرة”.
ويبقى هذا التدبير سارياً حتى انتهاء حال الطوارئ في 24 أيار لكن يمكن تمديده.
وبما أن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وفضاء شنغن مغلقة مع بعض الاستثناءات، فإن هذا التدبير يعني المواطنين الأوروبيين.
وأضافت الحكومة أن الأشخاص المسموح لهم بالدخول إلى الأراضي الإسبانية بينهم الإسبان العائدين إلى بلادهم، سيخضعون للحجر لمدة 14 يوماً.
ولن يسمح لمن يوضعون في الحجر الخروج إلا لشراء حاجيات ضرورية أو تلقي علاج ومع وضع قناع دوماً.
ويستثنى من هذا القرار العاملون الذين يتنقلون بين الحدود، وناقلو البضائع وطواقم شركات الطيران، والأطباء أو الممرضون القادمون إلى إسبانيا للعمل، شرط ألا يكونوا قد احتكوا بشخص مصاب بكوفيد-19.
وتأتي التدابير الجديدة غداة بدء تخفيف اجراءات العزل في قسم من أسبانيا.
ويُفترض أن يمتدّ رفع العزل الذي لم يبدأ بعد في مدريد وبرشلونة، حتى نهاية حزيران.