حذرت لجنة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج في بيان، ردا على خبر “تداولته وسائل الاعلام عن اجتماع ضم رئيس مجلس الوزراء حسان دياب والمستشارين جورج شلهوب وخضر طالب وعدد من الوزراء، بالاضافة الى رئيس جمعية المصارف سليم صفيرالذي أعلن أن “المصارف ستستمر بتحويل الأقساط الجامعية وإيجار السكن إلى الطلاب وفقا لمستندات تقدم الى المصرف من ذوي الطالب”، من “كارثة انسانية إذا استمر رياء ومماطلة جمعية المصاريف وتسويفها للحقائق ووضع الشروط التعجيزية والتي اذا ما تمت الاستجابة لها فإنها تطلب دولارات جديدة وكأن المصارف تحولت الى شركات تحويل اموال”.
ولفتت الى ان “استخدام صفير عبارة ستستمر، تهدف الى الإيحاء بأن المصارف لم توقف او تمنع في أي لحظة التحويلات الى الطلاب وكأن الأمر كان يجابه بالرفض فقط بسبب نقص في المستندات، واليوم بات معظم اللبنانيين يعلمون ان الحوالات المصرفية الى الطلاب متوقفة بشكل شبه كلي منذ تشرين الأول 2019 من غير وجه حق أو قانون الا كون البعض نصب نفسه وليا على اموال اللبنانيين عموما والطلاب خصوصا الذين دفعوا ثمن السياسات المالية التي لم يكن لهم فيها حصة او مكسب غير مصادرة اموالهم وحساباتهم الى أجل لا يعلمه إلا من نصبوا أنفسهم آلهة يتحكمون بمصيرنا في لبنان ومصير ابنائنا في الخارج”، مشيرة الى انه “منذ بدء نشاط اللجنة، وبعد العمل الدؤوب بالتعاون مع أبنائنا في الخارج وبعد تسليط الضوء على مظلوميتنا وعلى هذه المأساة، أصدر مصرف لبنان عددا من التعاميم كان من المفترض ان تلزم المصارف بتحويل الاموال الى الطلاب أي اجبار المصارف على القيام بواجباتها القانونية وعدم احتجاز اموال اللبنانيين عموما والطلاب خصوصا كون مأساتهم مضاعفة لوجودهم في الخارج في ظل جائحة الكورونا، فتركوا لمواجهة مصيرهم من دون اموال و لكن مع تعاميم بقيت حبرا على ورق الجرائد”.