رغم ما شهدته الكرة الإفريقية من تطور في العقدين الأخيرين من خلال احتراف لاعبيها في أكبر أندية العالم وحصولهم على أهم البطولات، إلى جانب نيل بلدان أفريقية شرف تنظيم بطولات عالمية مثل كأس العالم أو مونديال الأندية، الا أن سمعة الكرة الأفريقية تعرضت في نفس الفترة لكثير من الهزات منها انه رغم عدم تعميم تجربة استخدام تقنية الفيديو المساعد، المعروفة اختصارا بـ (VAR) في بطولات الأندية الأفريقية بشكل كامل، إلا أن المرات القليلة التي تم استخدامها فيها كانت كارثية وأثبتت عدم جاهزية العديد من عناصر اللعبة في القارة لمواكبة التطور الحاصل في بطولات قارية أخرى.
ومن جهة ثانية، يعاني التحكيم الأفريقي مشاكل عدة أبرزها ضعف المستوى بشكل عام خصوصا في السنوات الأخيرة، وهو ما ظهر جليا في نهائي النسختين الأخيرتين من دوري أبطال أفريقيا.
لكن الآفة الأكثر خطورة على سمعة التحكيم الإفريقي هي الفساد، ففي السنوات الأخيرة أعلن “الكاف” إيقاف العديد من الحكام من جنسيات مختلفة لتورطهم في قضايا فساد أبرزهم الحكم الدولي الغاني، جوزيف لامبتي، الذي تم إيقافه مدي الحياة بعد ضلوعه في فضيحة تلاعب بنتيجة مباراة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بين جنوب أفريقيا والسنغال.