قال نائب مدير سابق لوكالة الأمم المتحدة الذرية، أن إيران يمكنها صناعة قنبلة نووية خلال 6-8 أشهر، وزعم أولي هينونين، أن إيران بالفعل تسلح تخصيب اليورانيوم بدون صناعة سلاح، ولذلك فإن إسرائيل والدول الخليجية لديها سبب للقلق، وفق قوله.
وأضاف أنه بالرغم من تأكيدات قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحالية، التي غادرها عام 2010، طهران غير ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.
وهاينونين هو شريك في مؤسسة دفاع الديمقراطيات، مجموعة بحثية يمينية في واشنطن تنتقد بشدة الاتفاق النووي، الذي بادر إليه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وقال إنه بحسب حساباته الشخصية، يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية خلال 6-8 أشهر، إن بذلت أقصى مجهود،وانتقد المسؤول الأممي السابق أيضا إدارة ترامب لقرارها الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو 2018، وقال إن توجه واشنطن العدائي اتجاه طهران يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية.
وفي 15 مايو/أيار، أعلنت إيران عن تعزيزها برنامج تخصيب اليورانيوم ردا على قرار الولايات المتحدة العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة ضد إيران والدول والأطراف التي تقيم تجارة معها.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران ملتزمة بقيود الاتفاق الذي وقع عام 2015، بالرغم من نمو مخزونها من اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة.