إعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان، “أن لا حلول جذرية لمعالجة الأزمة المعيشية والإقتصادية ومشكلة إنهيار العملة اللبنانية إلاّ من خلال محاسبة الفاسدين واسترداد المال المنهوب والتغيير الجذري في الطبقة السياسية الحاكمة”.
وأكد البزري “أن ما حدث في لبنان هو سابقة تاريخية لم تشهدها دول ومناطق عديدة حيث أن السلطة السياسية تمكنت من سرقت المواطنين ونهب خيراتهم، وما زالت متربعة على عرشها بعيداُ عن أي محاسبة لا بل تعمل على إصدار قوانين تدّعي من خلالها إصلاح الواقع الحالي في حين أنها تعمل على تغطية سرقاتها ومخالفاتها”.
وختم البزري داعيا اللبنانيين إلى “تنظيم صفوفهم للقيام بثورة حقيقية في وجه المسؤولين عن إنهيار البلاد وإفلاس الشعب اللبناني وسرقته العلنية”، مشددا على “أن كل من شارك في السلطة هو مسؤول عما يحدث وهو شريك بإفلاس البلاد وخرابها”.