أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى أن “الحكومة قامت بخطة تقريباً شاملة وواسعة ووافقت عليها في مجلس الوزراء بعد القيام بالمشاورات وبمعزل عن تقيّم اي احد، هذا الامر يحسب للحكومة كخطوة مهمة للحكومة، والخطة بحاجة الى تحصين وطني اي توافق وطني حولها وهذا الامر يعطيها قوة ويعطي للحكومة ان تقوم بإنجاز قريب وفي ىهذا السياق فهمنا اللقاء الذي دعا اليه الرئيس عون لرؤوساء الكتل النيابية”.
وشدد على أن “حزب الله سيشارك في اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وان لا احد في الحكومة يدعي بأن الخطة لا تمس ولا مانع من النقاش بعد إقرارها والحكومة بطبيعة الحال منفتحة على ذلك”، معتبراً أن “المطلوب حالياً انقاذ البلد والوضع الإقتصادي صعب وخطير جداً ويوجد حكومة قالت هذه هي خطة للإنقاذ بمعزل عن الأفخاخ السياسية والتشابك السياسي، ولسنا ضد طلب لبنان مساعدة من اي جهة في العالم الا الذين يوجد عليهم خطوط حمراء ويوجد امر غير مقبول ان نسلم رقبتنا لصندوق النقد الدولي والإستسلام مرفوض بالمطلق ومن المنطقي ان تقوم الحكومي بالنقاش”.
وشدد على أنه “عند النقاش مع صندوق النقد الدولي سيطرح هذا الامر في الحكوم، مشدداً على انه لم يتم تسليم البلد للصندوق واذا كان هناك شيء من هذا الموضوع فسنقف وسنعالج”.
واعتبر السيد نصر الله أنه “خلال الاسابيع الماضية سمعنا العديد من التصريحات واتهامات مثلاً: حزب الله يريد تدمير القطاع المصرفي – حزب الله يريد اسقاط القطاع والانتقام من القطاع المصرفي والبعض قال السطو وهذا كله كلام فارغ، ونحن بصراحة وصدق وهذا عنوان مسيرتنا لا نريد تدمير او اسقاط او السيطرة على القطاع المصرفي ابداً ومنذ تأسيس حزب الله الى اليوم لم نقترب الى القطاع المصرفي”.
وشدد نصر الله على أن حزب الله لا يجمع الدولار ولا ينقله لسوريا أو لإيران، بل انه يجلب الدولار للبنان ولا يأخذه من البلد واسألوا حاكمية مصرف لبنان.
وتمنى نصر الله على كل القوى السياسية والناس اعطاء وقت للحكومة، معتبراً
آخر الأخبار04 أيار 2020 – 17:43
شارك
السيد نصرالله: من الواضح أن عبء مسألة غلاء الأسعار أكبر من وزارة الاقتصاد، داعياً الحكومة لمواجهة مجتمعة لهذا الامر عبر خطة طوارئ.
وأكد السيد نصر الله أن علاقة حزب الله مع حركة أمل متينة وممتازة، هناك تواصل دائم، لافتا الى ان البعض همه البحث عن أي وسيلة لايجاد الشقاق بين أمل وحزب الله وهذا الأمر لن يحصل، مشدداً أن على الجمهور المساعدة في ذلك.
وعن تصنيف حزب الله تنظيماً ارهابياً من قبل المانيا، اعتبر نصر الله ان “القرار الألماني بإدراج حزب الله كتنظيم إرهابي كان متوقعاً، وسبقه قرارات لبعض الدول الأوروبية، ومتوقعاً ايضاً ان تقدم دول أوروبية على عمل من نفس النوع وفهمنا لهذا القرار هو تعبير لخضوع الدول للإرادة الأميركية، التي تمتلك مشروع هيمنة في المنطقة واسرائيل مشروع احتلال ومن يقف بوجه المخططات هي حركات المقاومة ولذا يجب ان تدان وتحاصر وتواجه، و قرار المانيا هو قرار سياسي هو تعبير للضغوط الأميركية وارضاء للكيان الإسرائيلي”.
وأكد أن “سلطات المانيا لم تقدم اي دليل على انشطة ارهابية لحزب الله ما يؤكد ان القرار سياسي وهو لإرضاء اسرائيل واميركا، ولم نعد نعتمد منذ سنوات على ايجاد تنظيمات لنا في دول العالم وخصوصاً أوروبا وأميركا اللاتينية، ونحن صادقون حين نقول انه ليس لدينا تنظيم في المانيا أو فرنسا أو غيرهما، ونحن ادركنا منذ سنوات طويلة اننا لا نريد ادراج احبائنا في الخارج للأذى بسبب علاقة معنا وكل ما بني منذ سنوات طويلة غير قائمة على اسس تنظيمية معنا”، مؤكداً أن “الحكومة اللبنانية معنية بحماية المواطنين اللبنانيين في المانيا وغير المانيا ويجب اتخاذ اجراءات والإعتداء الذي حصل امر غير مقبول بتاتاً وعلى الدولة ان تحمي مواطنيها”.
وتقدم السيد نصرالله بالشكر إلى “كل الحكومات وبعض وزراء الخارجية في العالم وهي قلة والأحزاب والتيارات التي دعمت موقف حزب الله ودانت هذا التصرف وهذا القرار وبالطبع هذا القرار لن يؤثر على موقفنا وتصميمنا وسنواجه الأطماع الإسرائيلية ومشروع الهيمنة الأميركية في المنطقة وستبقى فلسطين القضية الأولى والأساسية وكل الإجراءات لن تقف بوجهنا بل سنزداد تمسكا بالقضية المقدسة”.