أعلنت اوساط قصر بعبدا لصحيفة “الجمهورية”، انّ اللقاء في قصر بعبدا سيُعقد بمن حضر، معتبرة انّ “من يقاطعه سيعزل نفسه عن ورشة الإنقاذ في لحظة مفصلية، وسيوحي بأنّه متضرّر من الإصلاح، وبالتالي فإّن المقاطعة في مثل هذه الظروف هي سخيفة وخطيرة في الوقت نفسه”.
وفي المعلومات، انّ الرئيس ميشال عون يرفض حضور ممثلين عن رؤساء الكتل، اما اذا كان هناك عذر شرعي او سبب اضطراري يبرّر عدم حضوره، فيتمّ تسجيل غيابه على هذا الأساس.
في غضون ذلك، اكّدت أوساط عين التينة لـ”الجمهورية”، انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيشارك شخصياً في الإجتماع، واستهجنت هذه الأوساط ما أشيع عن انّ بري ممتعض من طريقة الدعوة إلى الإجتماع. مشيرة إلى أنّ شيئاً من هذا القبيل لم يصدر عنه.
وكشفت مراجع سياسية لـ”الجمهورية” عن اتصالات مكثفة جرت بين بري والرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لتنسيق المواقف.
وعلمت الصحيفة انّ حزبي الكتائب والقوات اللبنانية سيبلغان رسمياً اليوم القصر الجمهوري، ما اذا كانا سيشاركان في اللقاء ام لا.
الى ذلك، اكّد عضو كتلة الوسط النائب نقولا نحاس لـ”الجمهورية”، انه هو من سيمثل الكتلة في اللقاء “بسبب انشغال رئيسها نجيب ميقاتي بمواعيد مسبقة لم يستطع التحرّر منها”.