استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان قرار الحكومة الألمانية بحق حزب وطني يملك جمهوراً واسعاً في المجتمع اللبناني وممثل في المجلس النيابي ومشارك في الحكومة اللبنانية، فضلاً عن محاربته الإرهاب الصهيوني والتكفيري، معتبراً أن هذا القرار الجائر يجافي الحقيقة والواقع ويضر بالعلاقات المتينة بين الدولتين الصديقتين، ويتعارض مع مصلحة الشعبين اللبناني والألماني الذين نسجا علاقات ود وتعاون بما حدا اللبنانيين المقيمين في ألمانيا إلى اتخاذها وطناً ثانياً لهم.
وطالب قبلان الحكومة الألمانية بالتراجع الفوري عن قرارها الجائر الذي أسهمت الضغوطات والاملاءات الصهيو-أميركية في صنعه، في معرض ردها على إنتصار المقاومة على الجبروت والغطرسة الصهيونية وإفشال محورها لمشروع الهيمنة الأميركية في المنطقة.