أكد رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، بعد اجتماع رؤساء الحكومة السابقين في بيت الوسط، الى ان “لبنان يمر اليوم بأزمة سياسية واقتصادية ومالية ونقدية عميقة، وتهاوت معها الاوضاع مؤخراً ما ينذر ببلوغ ازمة خطيرة، ما لم يبادر العهد الحالي والحكومة الحالية التي تغيير السياسية المتبعة بشكل فوري مع ما تقتضيه المصلحة اللبنانية لتخفيف معانات الوطن والمواطنين”.
ولفت السنيورة الى ان “الحكومة التي اختارها العهد تحولت الى اداة للإنتقام، وجعلت من نفسها منصة لرمي الاتهامات، وهي غير مهتمة باتفاق الطائف والدستور وتنفيذ القوانين ومصلحة الدولة اللبنانية”، داعياً “رئيس الجمهورية والحكومة الى اعتماد توجه جدي لوقف التدهور الاقتصادي والمالي، واقرار اصلاحات الواجب اعتماده بدون اي تأخير”.