حذر خبراء الصحة من أن الاستخدام المتزايد للمطهرات قد يشكل خطرا مميتا بنفس القدر، خاصة للأطفال.
ووفقا لتقرير صادر عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، سجلت مكالمات حالات الطوارئ المتصلة بالتسمم الناتج عن منتجات التنظيف والمطهرات المنزلية، في الولايات المتحدة، زيادة بنسبة 20.4% بين كانون الثاني وآذار من هذا العام، مقارنة بعام 2019.
ويقول الخبراء إن هوس النظافة قد يؤدي إلى إهمال مسألة مهمة تتعلق باستخدام هذه المنتجات مع الأطفال داخل المنزل حيث بات اتباع الإرشادات أمرا مهما بشكل خاص الآن نظرا لأن منتجات مثل تلك التي تحتوي على الأمونيا أو التبييض يمكن أن تسبب أو تفاقم مشكلات الجهاز التنفسي.
وشكلت التقارير التي تشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وما دون ذلك، نحو 35.7 % من جميع المكالمات إلى مراكز مكافحة السموم من يناير إلى مارس 2020 ، بينها 46.9% من تلك الحالات سببها المطهرات.
ومن ناحية أخرى، شكل أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما 8.9% من الحالات الناتجة عن التعرض لمنتجات التنظيف و13.6% من حالات التعرض للمطهرات.