أكّد وزير الحصة العامة حمد حسن أنّ “المستشفيات في لبنان تعاني، والقطاع الصحي العام مُحارَب منذ 30 عامًا”، مبيّنًا”أنّنا نشدّ على يد النقابات والمجالس والفعالين والمستشفيات”.
ولفت في كلمة له خلال لقاء تشاوري بين قطاعات الإنتاج في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إلى أنّ “في الأشهر المقبلة نحن بحاجة إلى تضامن وتكافل، ومن يريد أن يضحّي، يجب أن يكون واثقًا أن المستقبل الّذي نحن ذاهبون إليه لا مكان فيه للفساد”. وأوضح أنّ “الشعار الأساسي في وزارة الصحة العامة أن نقوم بواجبنا ولا ننغرّ بالأرقام والثناء، فأي هفوة غير محسوبة ممكن أنتأخذنا إلى مشهد كارثي”.
وأشار حسن إلى أنّ “رئيس الحكومة حسان دياب طلب منّا القيام بجردة لمصروفنا على القطاع الصحي خلال الـ3 أشهر الأخيرة، فقلت له إنّنا لم نصرف شيئًا بعد، لأنّنا نقاتل “باللحم الحي”، مركّزًا على أنّ “الخطّة الّتي نعمل عليها هي مسار الاستجابة ورفع الجهوزية، ونعمل ضمن الضوابط المطلوبة. لا نريد أن نرافع شعار مكافحة السفاد، وأن نمارسه بالمقابل”.
وشدّد على “أنّنانلتزم الشفافيّة المطلقة بشراء المعدّات الّتي هي بنى أساسيّة في القطاع الصحي”،منوّهًا إلى أنّ “العلامة الفارقة في لبنان بمواجهة أزمة “كورونا” هي التعاون والتفهّم المجتمعي”. وركّز على أنّ “العمليّة التشاركيّة ضروريّة، وأنّ خطّة العودة للحياة الطبيعيّة يجب أن تكون سلسلة ومرنة، وإلّا يذهب جهدنا سدى”.
وذكر أنّ “بارقة الأمل موجودة بوجود فعاليّات تؤمن بلبنان ومستقبله”، موضحًا أنّ “85 بالمئة من المصابين بـ”كورونا”، هم مصابون من دون عوارض، ولذا يجب الإلتزام بالضوابط”، لافتًا إلى “أنّنا نسير فيالطريق الصحيح، ونتوجّه إلى المتظاهرين بالتأكيد على أحقيّة مطالبهم المنبثقة من الألم والغضب، ولكن حذار من الاستخفاف أو الإستهانة بالوباء الكامن بالكثير من الناس ومن دون عوارض”.وأعلن أنّ “رهاننا على سواعدنا ووعينا ورؤيتنا المشتركة لتطوير الدولة”.