ذكرت وكالة بلومبرغ أن العالم يخاطر بالبقاء من دون القمح الروسي للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، في ظل القيود التي فرضتها الحكومة الروسية على صادرات القمح.
وتقول بلومبرغ إن العالم قد يواجه نقصا في الغذاء، بعدما وضعت الحكومة الروسية سقفا لصادرات القمح، لكن بعض الخبراء يرون أن الموردين الأميركيين أو الأوروبيين قد يحاولون قلب الموقف لصالحهم.
وفرضت وزارة الزراعية الروسية في آذار الماضي، قيودا على صادرات بعض الحبوب، بما في ذلك القمح، لاحتواء الأسعار في السوق المحلية في ظل أزمة كورونا وهبوط أسعار النفط.
وحددت الوزارة كميات من القمح يسمح بتصدريها حتى 30 حزيران المقبل، لكن الكميات المخصصة للتصدير، والبالغة 7 ملايين طن، تم تصديرها خلال فترة قصيرة.
وسيسمح بتصدير القمح من روسيا، التي تعد أكبر مصدر للقمح، مجددا في تموز المقبل.