يقول تيد ميات، أحد كبار المستشارين في الصحة والهندسة البيئية في ماساتشوستس، إن موقف وكالة حماية البيئة هو أنه لم يثبت حتى الآن أن جهاز تنقية الهواء يحمي من الإصابة بفيروس كورونا، كما أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض لم تؤكد أو تنفي هذه النظرية.
ومع ذلك، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن أجهزة تنقية الهواء قد تكون مفيدة إلى جانب تدابير أخرى.
في 30 آذار الماضي، قالت الوكالة: تعتقد إدارة الأغذية والأدوية أن بعض المعقمات، وأجهزة التعقيم، وأجهزة تنقية الهواء، قد تساعد في تقليل خطر الفيروس بناءً على فهمنا الحالي لهذه الأجهزة، تحتوي معظم أجهزة التنقية على مروحة تسحب الهواء من خلال مرشح هواء للجسيمات، عالي الكفاءة، يمكن التخلص منه، ويمكنه حجز 99.97% من الملوثات التي يصل حجمها 0.3 ميكرون بالضبط.
ورغم أن حجم فيروس كورونا يبلغ 0.125 ميكرون، إلا أن العلماء يقولون إن الجسيمات الصغيرة قد تتصادم بجسيمات أكبر حجماً، لذا يمكن للمرشح سحبها.
ويقول الخبراء، حتى لو أن صغر فيروس كورونا الصغير يحميه من شفط المرشح، فمن المهم أن نتذكر أن السعال أو العطس يطلق جزيئات كبيرة يمكن للمرشح سحبها بجميع محتوياتها الفيروسية بسهولة.
ورغم سعي العلماء للتوصل لعلاج للفيروس، لم يبلغ حتى الآن عن استخدام أجهزة تنقية الهواء في مكافحته حتى الآن، حسب موقع “إم إس إن” الإلكتروني.