أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، إلى أننا اليوم “وصلنا الى ساعة الحقيقة، هناك مفترق طرق يحدد اللبنانيون بارادتهم أي طريق سنسلك، نحن نريد الذهاب باتجاه وطن حقيقي ودولة مدنية حقيقية، او إلى نظام طائفي”، لافتاً إلى أنه “اذا اخترنا هذا الطريق نحن ذاهبون إلى ما بعد الكارثة، فالنظام الطائفي هو حارس الفساد”.
ولفت خواجة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه سمع رئيس الوزراء حسان دياب بتمعن، وكلامه يشير إلى أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسياساته لم يعودوا مقبولين بالداخل، متسائلاً “هل فعلًا كان هناك نقاش عن إقالة سلامة، أم أنهم بحثوا السياسية المصرفية التي اتبعها سلامة خلال السنوات الماضية. هل هذا نقاش تمهيدي فقط أم أن هناك ما يجب ان ينتظره الناس!”
كما أفاد بأنه عندما رأى السردية التي كان دياب يتحدث بها، “رأيت أن هذا هو تمهيد لكي يقولوا لنا أنهم أقالوا سلامة”. ونوّه بأنه “منذ 30 سنة، اتخذت في لبنان سياسات اقتصادية ومالية قاتلة، وحاكمية مصرف لبنان حققت انجازات في النقاط بلعبة الملاكمة لكن الضربة القاضية قضت على الوضع ككل، وهذا الأمر تتحمله الحكومات المتعاقبة التي ترسم السياسات”، مشدداً على أنه “مهما كان سلامة محصن قانونيًا، في النهاية هو موظف، بالتالي لا يمكن ان نحمل كل هذه السياسات لشخص واحد”.