حذرت جمعية الأرض في لبنان، بصفتها الممثلة للجمعيات التي تعتني بشؤون البيئة في لجنة تنسيق شؤون قطاع النفايات الصلبة في وزارة البيئة، من “إعادة فتح مطمر الناعمة أو توسيع مطمري الجديدة وبرج حمود بحجة تجنب أزمة نفايات في الشوارع، ما يهدد مرفأ الصيادين في منطقة الدورة، حيث يركن 736 زورق صيد والذي تم تحديثه بكلفة 12.6 مليون دولار”.
وقالت الجمعية في بيان “بذلك، تكون الحكومة الحالية تخالف، على غرار الحكومات السابقة، قانون حماية البيئة والاتفاقيات الدولية بهدف تمرير مشاريع ردم البحر للاستثمار العقاري فقط لا غير، في حين أن الحل موجود وقائم على تشغيل فعال لمراكز الفرز والتسبيخ الموجودة في بيروت وجبل لبنان”.
وأعلنت الجمعية استعدادها لعرض تفاصيل خطة مستدامة وضعتها لحل مشكلة النفايات على رئيس الحكومة والوزارات المعنية، “يمكن تطبيقها فورا تجنب لبنان مشكلة تراكم النفايات في الشوارع من جديد، دون أي كلفة إضافية على الخزينة العامة وهي تؤدي إلى تخفيض نسبة الطمر إلى الثلث، إقفال المطامر البحرية خلال سنة، الحد من تلوث البحر، بالاضافة الى انقاذ مرفأ الصيادين في الدورة والاستغناء عن فكرة المحارق المكلفة والمرفوضة من الناس في بيروت وجبل لبنان”.