في ظل الإجراءات الإحترازية وتطبيق حظر التجوال، إرتفع مؤشر استخدام خدمات الإتصالات الصوتية والفيديو عبر الإنترنت، خاصة تلك التي ترتبط بالعملية التعليمية والعمل عن بعد. جعل فيروس كورونا مفهوم ما يسمّى التباعد الإجتماعي ضرورة لا بد منها في الحياة الواقعية، لكنه فتح الباب واسعاً أمام التقارب الاجتماعي الإفتراضي عبر الإنترنت، من خلال تطبيقات توفّر مكالمات الفيديو الجماعية، التي يتم استخدامها على سبيل المثال للتعليم عن بعد، أو لاجتماعات العمل أو للتحدث مع الأصدقاء والعائلة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من التقارير كشفت عن الزيادة الكبيرة في استهلاك الإنترنت وتطبيقاتها خلال فترة الحظر، والمترافقة مع التحميل الشديد على شبكات الإتصالات، في هذا السياق من المهم دائماً استخدام تطبيقات موثوقة لتجنّب الوقوع في فخ الإحتيال. فقد كشفت غوغل أنّ القراصنة الالكترونيين يرسلون يومياً أكثر من 100 مليون رسالة إحتيال على البريد الالكتروني أو على التطبيقات التي يعتمد عليها المستخدمون. وتقول الشركة إنّ الوباء أدى إلى سيل من الهجمات الالكترونية، إذ يحاول القراصنة خداع المستخدمين للكشف عن بياناتهم الشخصية، وأشارت الى أنه خلال الأسبوع الماضي، كان حوالى خمس مجموع الرسائل الإحتيالية المرسلة إلى المستخدمين، يتعلّق بفيروس كورونا.
لذلك سنقدم وبعيداً عن تطبيقات واتساب ومسنجر التي توفر خدمات المحادثات بالصوت والصورة لكنها تبقى محدودة مقارنة بالتطبيقات المتخصصة في هذا المجال، باقة من أفضل التطبيقات وأكثرها أماناً، التي توفر مكالمات فيديو جماعية تسمح بضَم عدد كبير من المشاركين في مجموعات المحادثة.
التطبيقات:
Google Duo: هو تطبيق مخصّص لمكالمات الصوت والفيديو، ولا يوفر خياراً للرسائل النصية. ويدعم هذا التطبيق ما يصل إلى 12 مستخدماً في الوقت نفسه، ويدعم التشفير الشامل لمزيد من الخصوصية والأمان.
Apple FaceTime: تطبيق لمستخدمي أجهزة آبل فقط. وهو يعد من أفضل الخيارات لمحادثة الفيديو. ويدعم هذا التطبيق ما يصل إلى 32 مستخدماً في المرة الواحدة.
Microsoft Teams: يعد من أفضل التطبيقات لاجتماعات العمل والتعلم عن بعد. وهو يعتبر أفضل بديل عن تطبيق زووم الذي ذاع صيته في الفترة الأخيرة. ويدعم تطبيق مايكروسوفت ما يصل إلى 250 مشتركاً في المحادثة الواحدة. كذلك يمكّن هذا التطبيق من إجراء محادثات نصية.
Google Hangouts: يدعم هذا التطبيق جميع الأنظمة الأساسية من محادثات جماعية بالصوت والصورة، لكنه بحاجة إلى تسجيل الدخول عبر حساب غوغل. ويتكامَل مع باقي خدمات غوغل مثل خدمات التقويم والبريد الإلكتروني.