يستقبل مسلمو بلجيكا شهر رمضان الكريم هذا العام في ظروف استثنائية بسبب الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد لمحاربة فيروس كورونا.
السلطة التنفيذية لمسلمي بلجيكا دعت المسلمين الذين يبلغ عددهم حوالي 700 ألف نسمة إلى الالتزام بالتوصيات التي طالبت بها السلطات في إطار التباعد الاجتماعي حيث أمرت بإغلاق المساجد وإلى أجل غير مسمى وحظر أي نشاط على الإطلاق.
وهذا يشمل إقامة الصلوات بكافة أنواعها تماما كما حدث في العديد من الكنائس المسيحية في عيد الفصح.
وخلال شهر رمضان ستبث خطابات دينية ومحاضرات بالفيديو سجلت مسبقا في المسجد الكبير في بروكسل يقوم بإلقائها أئمة المساجد عبر قنوات التواصل المختلفة.
السلطة التنفيذية لمسلمي بلجيكا هي الهيئة التي تمثل مسلمي البلاد رسميًا قامت بإرسال تعليمات إلى بعض أفراد الجالية المسلمة للتحذير من مغبات عدم الامتثال لقواعد الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في التدابير الخاصة والصعبة التي تعيشها البلاد كما دعت المسلمين إلى الاستمرار في في عيش روحانيتهم في هدوء لكن مع التقيد الصارم بهذه التوصيات من قبل المجتمع المسلم بأكمله.