قال الخبير المالي والاقتصادي وليد أبو سليمان لـ”البناء” إن “هناك خطة ممنهجة لدى مصرف لبنان والطبقة السياسية التي تحميه بسد العجز في المطلوبات والموجودات والفجوة المالية في المصارف على حساب المودعين”، مشيراً الى أن سياسة المصرف المركزي من خلال التعاميم الأخيرة ستؤدي الى فوضى مالية ومصرفية واقتصادية كبيرة ستؤدي الى مزيد من شح العملة الأجنبية وزيادة تضخمية في الكتلة النقدية بالليرة قياساً بالناتج المحلي وبالتالي ارتفاع جنوني بسعر صرف الدولار الذي يمكن ان يصل الى 10 آلاف ليرة اذا لم يتم لجم السياسات النقدية”.
ودعا أبو سليمان المودعين الى عدم التهافت على المصارف لسحب ودائعهم (بالدولار) بالليرة اللبنانية لأن ذلك سيف ذو حدين وسيرتد عليهم بشكل سلبي.