قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن أجواء عيد الفطر في غزة هذا العام صعبة على الغزاويين، وسط تصاعد كبير في معدلات الفقر والبطالة.
وشدد الخضري في بيان صحفي أن استمرار الحصار يضاعف المعاناة في ظل تراجع كبير في الأوضاع الاقتصادية، وسط غياب حلول واقعية قادرة على تجاوز أزمات القطاع المتصاعدة.
ودعا الخضري إلى مزيد من الترابط والتراحم في هذه الأيام المباركة، مؤكدًا ضرورة استثمارها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن ٨٥ ٪ من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، لافتًا إلى أن أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية مأساوية، كما أشار إلى وجود تراجع
حاد في مستويات الدخل وضعف القوة الشرائية، الذي كان واضحًا عشية العيد.
وناشد المؤسسات الإغاثية العربية والدولية لتوجيه دعم عاجل لإغاثة الأسر المحتاجة، للتغلب على مصاعب الحياة التي تعيشها نتيجة استمرار الحصار وتردي الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.
وأكد أن البوابة الوحيدة التي يمكن المرور منها لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية والمعروفة باسم “صفقة القرن” هي بوابة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، على الرغم من كل المُعيقات والتعقيدات في هذا الملف، كما شدد على ضرورة استغلال كل الطاقات واستثمارها لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.