التقت أم أميركية بابنها للمرة الأولى بعد 15 يوما من ولادته بعد أن استيقظت من غيبوبتها لمعاناتها من حالة حادة من فيروس كورونا المستجد وإبقائها على قيد الحياة على أجهزة التنفس الاصطناعية.
وكانت الأم، إحدى مواطنات مدينة نيويورك الأميركية، قد خرجت من المستشفى التي كانت تُعالج فيه ليستقبلها ابنها الذي يبلغ من العمر 14 يوماً تحت صوت تصفيق الممرضين والعاملين الطبيين وعائلتها الذين وقفوا خارج المستشفى.
وتعاني ولاينة نيويورك من أسوأ هجمات الكورونا في الولايات المتحدة، والأخيرة هي في المرتبة الاولى في عدد الإصابات بالفيروس.
وسجلت ولاية نيويورك وحدها أكثر من 210 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد مع أكثر من 11 ألفا و500 وفاة، وفق الأرقام الرسمية.
من جانبه، أعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو، تمديد الإغلاق في الولاية حتى 15 مايو، ولكن فيما استعرض بيانات تشير إلى تحسن الظروف قال إنّ اليقظة ضرورية.
وأشار كومو إلى انخفاض معدلات دخول المرضى إلى المستشفى ودخول المرضى إلى العناية المركزة، لكنه قال إن معدلات الإصابة يجب أن تنخفض بشكل كبير قبل إعادة تحريك عجلة الاقتصاد.