لفت وزير الزراعة عباس مرتضى إلى انه يسعى إلى جرد موجودات كميات الحبوب والحنطة ومشتقاتها الموجودة في العنابر والمخازن والحقول، بانتظار أن يبدأ الجيش اللبناني بعمليّة إحصائية.
وأشار إلى انه اقترح الأمر على رئيس الحكومة حسّان دياب، ومن المفترض أنه عقد اجتماعاً مع نائبته وزيرة الدفاع زينة عدرا بهذا الخصوص، على أن “يكلّف الجيش بتوزيع المواد على التّجار لمنع الاحتكار وضبط الأسعار”، موضحا ان “التقديرات لا تمنح المخزون الحالي أكثر من شهرين، قبل دخول أزمة فعليّة، ما لم تُقدم الدّولة على خطوات سريعة وتؤسّس لخطوات مستقبلية”.
وأكد انه يُعِدُّ وفريق عمل الوزارة “خطة الأمن الغذائي”، ووصفها بـ”خطّة الاستجابة السريعة لدعم القطاع الزراعي، وهي تبدأ أوّلاً بشراء كميات كبيرة من الحبوب وتكديسها وتوزيع البذور والأسمدة على المزارعين وتشجيعهم وهناك خطوات أخرى في طور التبلور”.
وعن توزيع بذور القمح، شدد على أن “ملفّ القمح يتبع وزارة الاقتصاد وليس وزارة الزراعة”، مستغرباً الأمر بنفسه.