أعلنت لجنة مشتركة من رؤساء أركان كوريا الجنوبية أن كوريا الديمقراطية أطلقت عدة قذائف، يعتقد أنها صواريخ كروز، باتجاه بحر اليابان، وحلقت أكثر من 150 كيلومترا.
ونقلت وكالة يونهاب عن الجيش الكوري الجنوبي: “أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم من منطقة مونشون في مقاطعة غانغوون دو عدة قذائف، يعتقد أنها صواريخ كروز باتجاه بحر اليابان. إن جيشنا، في ضوء احتمال قيام كوريا الشمالية بمزيد من العمليات العسكرية، يراقب ويحافظ على الجهوزية، والآن تقوم أجهزة المخابرات الأميركية والكورية الجنوبية بالتحقيق أكثر في المعلومات المتاحة”.
تشير التقارير إلى أن الصواريخ قد حلقت أكثر من 150 كيلومترا.
وفقًا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، إذا تأكد أن القذائف التي أطلقت هذه المرة هي بالفعل صواريخ كروز، فسيكون هذا أول اختبار لمثل هذه القذائف لجمهورية كوريا الديمقراطية منذ حزيران 2017. حينها حلقت على بعد نحو 200 كيلومتر على أعلى ارتفاع طيران يبلغ كيلومترين.
وهذه هي عملية الإطلاق الخامسة منذ بداية عام 2020. أجرى الجيش الكوري الشمالي آخر تجارب إطلاق صواريخ في 28 أذار. حينها رصدت لجنة رؤساء الأركان في كوريا الجنوبية إطلاق صاروخين قصيري المدى من منطقة ونسان في اتجاه بحر اليابان، حيث حلقا مسافة 230 كيلومترا. في اليوم التالي، أعلنت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية عن اختبار منصة إطلاق لاختبار خصائصها الاستراتيجية والتقنية.
