لا يوجد علاج صحيح واحد لمشكلة اكزيما الربيع عند الأطفال، فما يصلح لطفل آخر قد لا يصلح لطفلكم، وأغلب الأحيان يضطر الأهل للخضوع إلى العديد من العلاجات بالشراكة مع الطبيب المختص بهدف العثور على علاج قد يساعد على التحكم في أعراض الطفل.
وبعكس ما هو شائع، الحساسية ليست مسؤولة دائما عن الإكزيما، لكنهما غالبا ما يأتيان معا، وعلاج الأكزيما قد يستغرق عدة أسابيع أو أكثر قبل بروز أي تقدم حقيقي، وبالتالي يجب التحلي بالمثابرة والصبر.
حقائق عن اكزيما الربيع عند الأطفال تشمل الأعراض التالية:
– طفح جلدي جاف ومتقشر وأحمر، قد يتطاير سطح الجلد ويتقشر بسهولة إذا كان الطفل يخدشها باستمرار.
– الأكزيما شائعة على الذراعين والمرفقين والساقين والركبتين واليدين والوجه.
– يمكن أن يكون الطفح الجلدي مزعجا للغاية خلال الليل، بحيث لا يسمح للأطفال النوم بسهولة.
– يمكن أن يتسبب الصابون ومستحضرات التجميل والمنظفات والصوف والغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة والطقس الجاف، في اندلاع شعور بالحرارة مع الإحمرار.
– لا تنتشر الأكزيما من جزء من الجسم إلى آخر، أو من شخص إلى آخر.
– غالبا ما تتلاشى الأكزيما لدى الأطفال مع مرور الوقت، ويتغلب عليها معظم الأطفال عندما يصبحون مراهقين أو حتى قبل ذلك.
كيفية التعامل مع اكزيما الربيع
– الاختبارات: قد يرغب الطبيب في اختبار الطفل بحثا عن الحساسية تجاه الأطعمة، مثل الحليب والبيض والفول السوداني والصويا والقمح والمواد الأخرى.
– الحمية الغذائية: إذا اقترح الطبيب ذلك، يمكن قطع الأطعمة المحفزة الشائعة، واحدة تلو الأخرى. سيساعد ذلك على معرفة ما إذا كان الطعام هو المسؤول عن الاكزيما.
– المراهم والمرطبات: يمكن لهذه المنتجات أن تخفف من أعراض الأكزيما الخفيفة، وعادة ما يختار الطبيب منتجا مؤلفا من مادة سميكة، يتم وضعها مباشرة بعد خروج الطفل من الاستحمام.
– الأدوية: يمكن أن تخفف كريمات الستيرويد الأعراض الأكثر حدة.
إذا كان يعاني الطفل من أعراض اكزيما الربيع، يجب زيارة الطبيب قبل الشروع بأي نوع من العلاجات. فهناك الكثير من الطرق للسيطرة على الأكزيما والحساسية، والطبيب هو المسؤول الأول عن هذا الموضوع.