تمنى الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ألفرد رياشي، في تصريح،”ألا يدفع لبنان ثمن الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران”، آملا “ان تصل الأمور إلى تسويات.
ورأى أن “الذين يتعرضون لهجمات، يتمكنون من المحافظة على وجودهم وكرامتهم”، مشددا على أن “لبنان مبني على ميثاق، وإذا “فرط” هذا الميثاق، فمعناه أننا قريبون من الدخول في مشكلة أو حرب، ستأخذنا إلى تقسيم. نحن شعب تعددي مؤلف من مكونات”. وقال:” أنه “إذا لم تعط هذه المكونات الحرية المطلوبة، فسيبقى عنصر التصادم موجودا، وسنبقى نعاني من خراب وتهجير”.
ورأى رياشي أن “نظامنا البالي، يدفعنا إلى التقاتل على السياسة الخارجية والدفاعية. ونظامنا يساهم في زيادة الفساد، فكل زعيم طائفة يسعى إلى تحصيل حقوق طائفته وإلى أن يبقى زعيما، فيدخل في منظومة الفساد”، مشيرا الى ان “الحياد الإيجابي، لا يعني أن نتفرج على المعتدي، بل أن لا ندخل في محاور”.
وأوضح أن “جامعة الدول العربية” كان لها رمزية معينة، وهدف معين لكنه فشل، والأفضل حلها وأن ينسحب لبنان منها”، سائلا: “شو جايينا منها؟”. يأتينا منها ضرر أكثر من الفائدة”، مؤكدا أن “التوطين مرفوض لأنه يضر بالصيغة اللبنانية”.