افتتح مكتب الصحة المركزي في حركة “أمل” و”جمعية الرسالة للإسعاف الصحي”، بالتعاون مع بلدية دير قانون النهر – صور، مركز الشهيد حسن قصير للحجر الصحي في البلدة، في حضور النائب علي خريس، رئيس بلدية دير قانون النهر عدنان قصير، رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل، المسؤول عن الصحة محمد بزون، المسؤول عن المهن احمد عباس، المسؤول عن الإعلام علوان شرف الدين، المفوض العام للدفاع المدني في “جمعية الرسالة للإسعاف الصحي” علي عباس، ونائب المسؤول عن الصحة المركزي الدكتور حسن قصير.
بعد جولة في أقسام المركز، قال النائب خريس: “بناء على التوجيهات التي صدرت عن حركة “أمل” ورئيسها، نشهد إفتتاح عدد كبير من مراكز الحجر الصحي على مستوى كل لبنان وخصوصا على أرض إقليم جبل عامل وخصوصا في بلدة دير قانون النهر بلدة الشهداء القادة الذين استشهدوا من أجل أن يحيا كل الوطن”، متوجها بالشكر الى “جمعية الرسالة للإسعاف الصحي” ولشعبة البلدة وإقليم جبل عامل وكل الخيرين في ظل هذه الأزمة التي تتطلب مستوى كبيرا من الوعي لدى الجميع، وبالأخص مع عودة أهلنا من الخارج، ونحن علينا أن نكون على أتم الجهوز لإستقبالهم فبعزيمة اللبنانيين والتزامهم نستطيع الانتصار على هذا الوباء”.
ثم تحدث اسماعيل معتبرا أنه “لطاما تلازم اسم الشهيد حسن قصير بما يعطينا اكسير الحياة وجعل من شهادته حياة للجنوب وكل أمتنا”، قائلا: “دائما ينهض الجنوبي من تحت الرماد ليشكل علامة انتصار على أي عدو، ونحن اليوم في مواجهة عدو غير ظاهر وهو فيروس “كورونا” وعلينا الإنتصار عليه”، موجها التحية الى “جميع الذين قدموا وكانوا في خدمة الإنسان على خطى الإمام موسى الصدر، سواء من المتطوعين أو البلدية أو مقدمي الأرض”، آملا ان “يبقى المركز خاليا من أي إصابة ولا يحتاجون اليه، ولكن هذه الإجراءات ضرورية لمواكبة ما يجب القيام به على مستوى أهلنا”.
بدوره، قال الدكتور قصير: “بناء على توجيهات الرئيس نبيه بري وبدعمه أنشئ مركز الحجر الصحي في دير قانون النهر بحسب المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بجهد من “جمعية الرسالة للإسعاف الصحي”، في مدة قصيرة لم تتعد 8 أيام بإمكانات كبيرة”، مؤكدا ان “المركز سيستقبل المغتربين الآتين من الخارج بموازاة الخطة الموضوعة، وهو مجهز بكل المعدات اللازمة وبوجود طاقم طبي كامل”.
ولاحظ رئيس البلدية أنه “على رغم الإمكانات القليلة المتوافرة إلا أن لدينا إرادة كبيرة ومعنويات عالية وبيئة مسؤولة قادرة على التحمل في كل الظروف وهي التي حققت هذا الإنجاز في هذا الوقت، ومثلما واجهنا العدو الإسرائيلي وقاومناه بالإمكانات الضعيفة فإننا نواجه هذا الفيروس ونقاومه”.