شددت حركة “المسار اللبناني”، في بيان على “ضرورة البدء بالمحاسبة وملاحقة الفاسدين ومتابعة ملف الفساد الذي رفعه أحد النواب وأعلن أنه سيطيح برؤوس، حيث أن السلطة لا تزال تمعن في إرهاق الحكومة وتمنعها من الأداء الصحيح”.
ورأت الحركة “أن ما يجري من صفقات ومحاصصات لا تزال سارية كنهج معتمد”، معتبرة انه لن “يكون هناك ثقة على الإطلاق في سلطة تمعن في هدر مقومات البلد، وتهيمن على القرارات المصيرية، وتغطي الفساد والفاسدين”.
وأشارت الحركة في بيانها الى ما اعتبرته “صفقة الفيول”، التي “لم يتحرك القضاء فيها عفوا لتغريم المستوردين بملايين الدولارات كونها مست الشأن العام عبر الكهرباء، كما أن صفقة المحاصصات التي أخرت الحصول على فحوصات الكورونا، ليست أكثر من محطة مستجدة كما كورونا”، معتبرة “إن الإستمرار في التحكم في مصير اللبنانيين بعدما بات لبنان رهينة المشاريع الهدامة سيقضي على ما تبقى مقومات الصمود”.