قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه قرر تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 30 يوما، لنتمكن من ادارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الحرجة، التي تستدعي اجراءات استثنائية لمواجهة فيروس كورونا، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الامن والاستقرار.
وأضاف الرئيس عباس في كلمة متلفزة، مساء اليوم الجمعة، “نسعى لمحاصرة فيروس كورونا الفتاك في أضيق نطاق ممكن، ونعول على وعي والتزام أبناء شعبنا بالتعليمات المحددة التي تصدرها الحكومة”.
ودعا “أبناء الشعب في القدس الشرقية المحتلة إلى ضرورة الحفاظ على سلامتهم في ظل الاوضاع الصعبة والمعقدة التي يعيشونها، مؤكدا أننا سنبقى معهم بكل ما اوتينا من قوة”.
وحث عباس “العمال الذين يعودون هذه الايام إلى قراهم وبلداتهم، على التحلي بالمسؤولية الوطنية، وعدم الاختلاط، والالتزام الصارم بإجراءات الفحص والحجر وفقا للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة وجهات الاختصاص”.
وقال عباس: “نعمل جاهدين مع الجهات المعنية لتنسيق عودة العمال وعمل كل الإجراءات اللوجستية والطبية اللازمة لسلامتهم.
وحول الأسرى، أضاف: “طالبنا بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، وحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامتهم، وتمنى على الأسرى الذين يفرج عنهم وعائلاتهم، اختصار مظاهر الفرح أو إلغاءها، بما يضمن سلامة الجميع وبما يدعم جهود وقف انتشار فيروس كورونا”.
ودعا عباس أبناء مخيمات اللجوء والجالية في الشتات، إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص لمكافحة الوباء في البلدان التي يعيشون فيها حماية لهم ولأسرهم.