اعتبر النائب السابق إميل رحمه، في تصريح اليوم، إن “موقف رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب أصاب في كلامه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم بدعوته إلى اعتماد الكفاية والجدارة في جميع التعيينات المالية والادارية، والخروج من منطق المحاصصة السياسية التي غالبا ما تأتي على حساب الشفافية رغم ما يتمتع به المرشحون لتولي هذا المنصب أو ذاك من مؤهلات. فكل تعيين يرتكز إلى وساطة سياسية سيكون مشوبا بعيب ارتهان الموظف المعين للجهة السياسية التي رشحته. مهما كانت قدرات هذا الموظف ودرجته العلمية وخبرته”.
وأضاف: “الرئيس دياب على حق عندما يقول أنه لم يعد جائزا الاستمرار في النهج السابق بعد انتفاضة الناس خلال الأشهر الماضية، والتداعيات التي خلفها ويخلفها وباء الكورونا على امتداد الوطن”، متابعا “الف صحيح أن هناك رواتب مرتفعة وغير منطقية لموظفين، خصوصا في هذه الأحوال الصعبة التي تعاني منها البلاد على الصعيدين المالي والاقتصادي”.
وختم: “ان أهمية كلام رئيس الحكومة، هو صدوره خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وعلى إثر الخلوة التي جمعتهما قبل انعقادها”.