حدد علماء من جامعة ” ييل” الأميركية نسبة الرطوبة التي يمكن أن تقلل احتمالية انتقال الفيروس التاجي “كورونا” من شخص إلى آخر.
وأشار الأطباء في دراستهم أن رطوبة الهواء المتراوحة بين 40 إلى 60% تقلل من خطر انتقال فيروس كورونا من شخص مصاب إلى آخر سليم.
وفي نفس الوقت، في حال وجود رطوبة أعلى أو أقل من المذكورة أعلاه، فإن خطر الانتشار يتزايد، حيث أجروا داراستهم على الفئران المخبرية.
وقال العلماء إنه من المعروف أن الرطوبة المنخفضة تؤثر سلبا على القدرات المناعية للجسم، مشيرين إلى أن الهواء الجاف، وكذلك الرطوبة الزائدة فيه، تفاقم حالة الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي، وأن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية، يمكن أن يتفاقم المرض لديهم.
وخلص العلماء إلى أن الهواء البارد الجاف يساعد على انتشار فيروس كورونا بين الناس، بينما الحرارة والرطوبة المعتدلة تقلل من انتشاره.
ومع ذلك، أكد العلماء أن الفيروس التاجي يمكنه الانتقال من شخص إلى آخر في أي وقت من السنة عند الاتصال المباشر أو من خلال لمس الأسطح التي تحتوي على كميات كافية من الجسيمات الفيروسية.
وفي هذا الصدد، نصح العلماء بمراعاة احتياطات السلامة وغسل اليدين بشكل مستمر تحت أي ظرف من الظروف.