أعطى راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، في تعميم أبرشي خاص، توجيهاته حول صلوات أسبوع الآلام واحتفالات أحد الشعانين وعيد الفصح، وتوجه الى الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين في الابرشية.
وأشار إلى أن الكهنة يحتفلون في رعاياهم والرهبان في أديارهم منفردين بأحد الشعانين (بينما يضع المؤمنون على مداخل منازلهم أغصان زيتون ونخيل ويضيئون شمعة)، وبأحد القيامة من دون رتب وزياحات. كما يحتفلون منفردين بقداديس أسبوع الآلام (من الاثنين حتى الخميس) من دون رتب وزياحات، في حين يكتفي الكهنة والرهبان بالاحتفال بسجدة الصليب يوم الجمعة العظيمة منفردين ومن دون زياح.
ويقرع الكهنة والرهبان الأجراس فرحا بقيامة الرب يسوع يوم سبت النور الساعة 12,00 ظهرا. ويكون المؤمنون قد قاموا بالاعتراف الروحي وفق ما أوصى به قداسة البابا فرنسيس، أي أن يفحص كل مؤمن ضميره أمام الله ويقر بخطاياه ويتلو فعل الندامة طالبا منه المغفرة، وفي أول فرصة يعترف لدى الكاهن.
ويلتقي راعي الأبرشية مع من يقدر من الكهنة كل يوم الساعة 5,00 مساء في المطرانية في كفرحي لصلاة الحاش ورتب أسبوع الآلام والاحتفال بقداس خميس الأسرار، مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأوضح أنه “بإمكان الكهنة الاستعانة بوسائل التواصل لبث قداديسهم اليومية، كما نعمل على بث الصلوات اليومية من المطرانية، ونطلب من الكهنة قرع الأجراس كل يوم الساعة 12,00 ظهرا وتلاوة صلاة الأبرشية مع مرة أبانا وسلام والمجد. كما نطلب من المؤمنين في “كنائسهم البيتية” إضاءة شمعة وتلاوة صلاة المسبحة وقراءة من الكتاب المقدس الساعة 7,00 مساء”.