تجاوز عدد الوفيّات من جراء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الألفين، أمس، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 120 ألفًا، استنادا الى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وسجلت الولايات المتحدة 121.117 إصابة مؤكّدة بالفيروس، أما عدد الوفيات على أراضيها الذي بلغ 2010، فقد تضاعف منذ الأربعاء.
غير أن أعداد الوفيات هذه تبقى أقل بكثير مقارنة بتلك المسجلة في إيطاليا (أكثر من 10 آلاف) وفي إسبانيا (نحو 6 آلاف).
وولاية نيويورك هي الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وقد سجّلت 52.318 إصابة و728 حالة وفاة.
ويواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية نقصا في الإمدادات الطبية، وسط مطالب بضرورة توفير المزيد من الأدوات والمعدات الصحية لمواكبة تزايد عدد المرضى المستمر.
وصارت بعض المستشفيات في نيويورك ونيو أورليانز وديترويت على شفا عدم القدرة على استيعاب المرضى مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالفيروس.
ويشعر الأطباء بقلق بشكل خاص من نقص أجهزة التنفس والآلات التي تساعد المرضى على التنفس، وهي مطلوبة على نطاق واسع لأولئك الذين يعانون من كورونا.