كشفت مراجعة لدائرة الصحة الوطنية البريطانية أن ما يقرب من ثلثي المصابين بفيروس كورونا يعانون من السمنة، ونحو 40% منهم تحت سن الستين.
وحسب الدراسة فإن 63% من الصابين الموجودين في العناية المركزة في المستشفيات البريطانية، يعانون من زيادة الوزن، أو من السمنة المفرطة.
وحلل المركز الوطني للتدقيق والبحث جميع الإصابات بالفيروس في وحدات الرعاية الحرجة في المملكة المتحدة.
وحسب الباحثين، فإن الذين يعانون من السمنة يمثلون نسبة كبيرة من الموجودين في وحدة العناية المركزة بسبب تعرضهم لمضاعفات خطيرة.
وتظهر هذه الدراسة أن أكثر من ثلث المصابين بكورونا، تحت سن الستين، وأن كبار السن ليسوا الوحيدين المعرضين لخطر الوفاة به.
كما وجدت الدراسة أن معظم المصابين بكورونا، في العناية المركزة، ذكور، يمثلون 71% من العدد الإجمالي.
وبحسب الدراسات السابقة، فإن الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة لدى تعرضهم لعدوى فيروسية، مثل الأنفلونزا، لضعف الجهاز المناعي عندهم بعد استنزافه لمقاومة التهابات خلايا الجسم، ما يجعله أقل كفاءة في محاربة الفيروسات الطارئة.
كما يميل الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على القليل من الألياف، ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الجهاز المناعي، مثل الفواكه، والخضروات.
إضافة إلى ما سبق، يزيد الوزن، توسيع الحجاب الحاجز والرئتين واستنشاق الأكسجين صعوبة، ما قد يضاعف الآثار السلبية للأمراض التنفسية، فتتدهور الرئتان سريع عند الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.