أشارت عضو كتلة المستقبل النيابية النائب رولا طبش الى ان “البلد دخل المرحلة الاولى للانفجار الاجتماعي، وأصبح في أزمة كبرى، فالناس لم تعد تعرف إذا كان الموت سيدركها من الجوع أم من “الكورونا”، والعديد منهم يستسهل الموت مرضاً على أن يموت جوعاً!”
واعتبرت في حديث اذاعي أنه “كان يجب على الحكومة، وهي حكومة الاختصاصيين كما ادّعت، وضع خطة إنقاذ طارئة للمواجهة، تلحظ دعم الناس لحملهم على الالتزام ببيوتهم، وهو الإجراء المطلوب لضبط انتشار الوباء، فلا يمكن الطلب من الناس وقف أعمالهم اليومية، وهي مورد معيشتهم الوحيد، بدون أي دعم لهم.”
وشدد الطبش أن “المجتمع المدني يقوم بجهود جبارة، فالجمعيات وكلنا معهم نعمل على مدار الساعة للوقوف بجانب أهلنا وناسنا. وأضافت: “انا شخصياً بادرت من اول ولايتي النيابية، الى وضع “خط ساخن” بتصرف المواطنين، وهو اليوم ما زال بتصرفهم، ونحن نستقبل كثافة طلبات واتصالات، تضاعفت كثيرة مع الازمة الراهنة.”
وأكدت “ان عدم إلتزام الناس بالحجر الذاتي سيضع البلد أمام تحدي كبير وهو العجز عن معالجة كل الناس، لعدم قدرة المستشفيات على إستيعاب كل الحالات، وعدم جهوزية المستشفيات الخاصة لهكذا أوضاع”، لافتاً الى أن معظم مبادرات الدعم تتوجه الى المستشفيات لأن التحدي الحقيقي هو عندها”.
ودعت الطبش “الى التكاتف الإجتماعي ومبادرة المقتدر إلى مساعدة من هم بحاجة”، مؤكدة ان ذلك يمنح مناعة مجتمعية لتجاوز هذه الأزمة، التي لا بد أن تجمع اللبنانيين مع بعضهم فالوباء لم يفرق بينهم.”