خلال استكمال تأمين المناطق التي حررها الجيش السوري من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على 4 أطنان من مادة الـ “سي فور” شديدة الانفجار في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأفاد مصدر من الجهات المختصة في تصريح لوكالة “سانا” بأنه خلال متابعة الجهات المختصة أعمال تمشيط المناطق المحررة حفاظاً على حياة المدنيين عثرت بالتعاون مع الأهالي في المنطقة الجنوبية على كمية من مادة الـ “سي فور” شديدة الانفجار تقدر بنحو 4 أطنان صناعة أمريكية موضوعة بشكل فني في مخابئ سرية تحت الأرض تم إدخالها عبر الحدود في حاويات خاصة إلى منطقة وادي اليرموك حيث كانت تنتشر مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش التكفيري وبإشراف غرف عمليات كانت تديرها استخبارات غربية.
وبين المصدر أن مثل هذه الكمية من المواد المتفجرة النوعية يتم تناقلها وتسليمها عادة بين جيوش الدول بموجب عقود وصفقات ووجودها بحوزة التنظيمات الإرهابية مؤشر واضح على الدعم الذي كانت تتلقاه من الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ويعكس السيناريو وحجم الدمار الذي كان يخطط له أعداء سورية”، مشيراً إلى أن “مادة الـ سي فور شديدة الخطورة حيث تعادل قوة انفجار كيلو غرام منها 13 كيلو غراماً من مادة الـ تي إن تي”.
ولفت المصدر إلى أن تعاون الأهالي مع وحدات الجيش الذي كان وما يزال في مصلحة الوطن والمواطن يحقق الغاية المرجوة وهي الوصول إلى استكمال تأمين المناطق وتطهيرها من رجس الإرهاب ومخلفاته لضمان عودة الحياة الآمنة والمستقرة على امتداد ربوع الوطن.