قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده مستعدة للمحادثات إذا أظهر الجانب الآخر الاحترام واتبع القواعد الدولية لا أن يصدر أمرا بالتفاوض.
وجدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استعداد بلاده للتفاوض مع الولايات المتحدة حول الخلافات المتعلقة ببرنامجها النووي وما يتصل به من عقوبات أميركية على أساس من الاحترام.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله خلال استقباله عددا من الرياضيين الإيرانيين، “نحن أهل للمنطق والمفاوضات مع شخص يجلس على طاولة المفاوضات باحترام، وليس مع شخص يصدر أمرا بالمفاوضات”.
وتابع روحاني، في إشارات لواشنطن، “في السنوات السابقة كان العدو كان يقول إن هدفه هو إسقاط النظام الإيراني، أما اليوم فيقول بصراحة إنه ليس لا يريد ذلك، وقبل عدة أشهر كان العدو يدعي العدو أنه يمتلك أكبر قدرة عسكرية، إلا أنه اليوم يعلن أنه لا يسعى للحرب”.
وتابع روحاني:
“قبل عدة أشهر، كان الخليج الفارسي ميدانا لسفنهم الحربية، لكن اليوم ليس هناك أي أثر لسفنهم الحربية، حيث أنها ابتعدت ما يقارب 300 إلى 400 ميل في المياه الدولية”.
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تدهورت بشكل كبير خلال الشهر الماضي، حيث فرضت واشنطن عقوبات صارمة على المجالات الرئيسية للاقتصاد الإيراني وتواصل زيادة الضغط عليها.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة بمواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.
وأبلغت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة”، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.