أوضحت الخارجية الأميركية أن بعض التقارير أفادت أن جمهورية الصين الشعبية تجبر الإيغور على العمل في بيئات تنطوي على خطر التعرض لفيروس كورونا، معتبرة أنها إجراءات لا تتماشى مع دولة تعمل لصالح شعبها. وأكدت أن على الصين تغيير منهجها، والعمل بمسؤولية وضمان سلامة جميع الطوائف الدينية والعرقية.
وأعربت الخارجية الأميركية عن انزعاجها من التقارير عن حملة حكومة الصين الشعبية ضد البوذيين من التبت، بشأن احتجاز أفراد لنشرهم معلومات حول فيروس كورونا أو لأداء الصلاة لدرء العدوى، بينما تستمر في حملة لوضع قواتها الأمنية في منازل سكان إقليم التبت بالرغم من خطر انتشار الفيروس.