أوضح النائب غسان حاصباني أن “اكبر سلاح بيدنا ضد وباء كورونا في لبنان هو الحجر وعلينا الالتزام به في المنازل، لفاتاً الى ان الدول لجأت لاعلان حال الطوارئ كما عمد الاردن هذا الصباح، مشيراً الى ان لبنان في سباق مع الوقت وقد تأخر القرار بوقف الملاحة الجوية مع الدول التي تفشى بها الوباء.
واعتبر حاصباني ان “المرحلة الرابعة التي بلغناها يتسبب بها عدم التزام المواطنين بالحجر المنزلي ما قد يتسبب بتفشي “كورونا”، لافتاً الى أن العدد قد وصل الى ما فوق الـ170 حالة لغاية الآن أي هناك أكثر من 1000 حالة لم يتم إكتشافها أو لم تظهر عليهم العوارض.
واكد في حديث اذاعي أن “اعداد الاصابات بكورونا مرتفعة في المناطق القريبة على مراكز اجراء الفحوصات، وإذا تم إقامة العديد من المراكز ستزداد اعداد الإصابات حكماً، مؤكداً ضرورة استحداثها في كافة المحافظات لمعرفة حقيقة الواقع”.
وشدد على ضرورة الاستفادة من مراكز الرعاية الصحية الاولية وعددها 250، لافتاً الى انها ليست بحاجة لـ”kits” انما من خلال ميزان الحرارة وطرح بعض الاسئلة على المشتبه باصابته، مشيراً الى ان هذه اجراءات اولية ليست دقيقة لكنها تساعد على الكشف الاولي لكورونا قبل إرسال الانسان لإجراء الفحوصات.
وأوضح حاصباني انه عندما كان “وزيرا للصحة عمل على تأمين 120 مليون $ من البنك الدولي و30 مليونا من البنك الإسلامي لتطوير مراكز الرعاية الصحية الاولية وتعزيز قدرات المستشفيات الحكومية”، مؤكداً ان المبالغ موجودة ويستطيعون الاستفادة فورا من اموال البنك الاسلامي الموجودة لدى مجلس الانماء والاعمار، متسائلاً لم الوزير السابق جميل جبق يحرك مبلغ ١٥٠ مليون $ منذ عام 2019؟
وأضاف: “للصحف المدفوعة من قبل احزاب سياسية والتي اتهمتنا زورا اننا لم ندعم المستشفيات الحكومية، اليوم أتى الوقت كي يحاسبكم الرأي العام على اكاذيبكم، لماذا لم تتوجهوا بكلمة للمسؤولين الذين اتوا بعدنا وخنقوا المستشفيات الحكومية، لماذا لم تكتبوا عن الوزير الذي رفض شرط البنك الدولي للشفافية”.