ألقت أجهزة الأمن المصرية، اليوم السبت، القبض على طالبة مصرية؛ لقيامها بقتل شقيقتها والشروع في ذبح الثانية التي تم نقلها إلى أحد المستشفيات في حالة خطيرة، وذلك خوفًا من فضحهما لعلاقتها بصديقها بعد أن هددتها شقيقتاها بإبلاغ والدهما.
ووفق بيان أمني، صادر اليوم السبت، فإن الأجهزة الأمنية بالشرقية توصلت إلى مرتكب واقعة مقتل طفلة وإصابة شقيقتها في قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق شرق مصر.
وأوضح البيان الأمني، أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقة المجني عليهما الكبرى البالغة من العمر 26 عامًا، طالبة، بسبب تهديدهما لها بإخبار والدهما عن علاقتها بأحد الشباب.
كان مدير أمن الشرقية اللواء جرير مصطفى، قد تلقى إخطارًا يفيد بتلقي مركز شرطة الزقازيق بلاغًا من الأهالي بمقتل طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، إثر إصابتها بجرح طعني في الرقبة وإصابة شقيقتها 11 عامًا بجرح طعني في الرقبة والبطن.
وبحسب البيان الأمني، فإن شقيقة المجني عليهما الكبرى ادعت أن أشخاصًا مجهولي الهوية ملثمين اقتحموا المنزل لسرقته ثم تعدوا على شقيقتيها باستخدام أسلحة بيضاء بعدما فوجئ الجناة بوجودهن داخل المنزل خشية افتضاح أمرهم، مضيفة أنها تمكنت من الفرار من الجناة والخروج من المنزل باتجاه الأراضي الزراعية للاستنجاد بالأهالي، إلا أن الطفلة المصابة التي نقلت إلى مستشفى القنايات المركزي لتلقي العلاج، اتهمت شقيقتها الكبرى بالتسبب في إحداث إصابتها وقتل شقيقتها الأخرى بسبب اكتشافهما أنها على علاقة عاطفية بأحد الشباب وإخبارها أنهما سيخطران والدهما.
توصلت التحريات الأمنية إلى أن الفتاة المتهمة بعثرت محتويات الشقة وأخذت مبلغًا ماليًا أعلى الدولاب وادعت سرقته من قبل مجهولين، فيما نجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة خشية افتضاح علاقتها بشاب مستغلة عدم تواجد والدهم ووالدتهم بالمنزل.
وحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وقررت التصريح بدفن المتوفية، بعد انتداب الطب الشرعي ومعاينة الجثمان.