لفت نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، إلى أنّ “التعلّم عن بُعد يفيد ولكن لا يفي بالغرض في الظروف الّتي نمرّ بها”، مبيّنًا أنّ “التعلم عن بُعد لا يمكن أن يكون بديلًا عن الحضور الجسدي للتلاميذ والتفاعل المباشر، إلّا في حال عُمّمت التجربة على كلّ المدراس الخاصة والرسمية”.
وركّز في حديث إذاعي، على أنّ “قبل الأزمة الصحيّة، كان بعض زملاء المعلمين يتقاضون جزءًا من رواتبها، والتعليم عن بُعد يتطلّب مجهودًا كبيرًا، ونتمنّى ألّا تستغلّ المدراس هذا الظرف، لتخفّض رواتب المعلمين”، مشيرًا إلى أنّ “بعض المدراس الخاصة سبق أن خاضت تجربة التعلم عن بُعد، ولكن هناك مدراس لم تقم بهذا الأمر سابقًا، وهي تمارسه الآن في ظروف استثنائيّة، ولذلك تجربتها أصعب”.
ودعا عبود، وزير الاتصالات إلى “تغطية المناطق بالإنترنت، أو زيادة سرعتها أو كمية الباقات المعطاة”، مؤكّدًا “أنّنا سنبقى نقاوم التوجه نحو الإفادات، ونحن مصرّون على إجراء الامتحانات الرسمية، على أن تُدرس أشكالها ومواعيد إجرائها لتخفيف الضغط عن التلاميذ”.