أعلن ميخائيل خايلوف، نائب المدير العام لمؤسسة روس كوسموس، أن روسيا وأوروبا تواصلان التحضير المكثف لبعثة إكسومارس، على الرغم من تأجيل الإطلاق من عام 2020 إلى 2022.
وقال خايلوف، في اجتماع لمجلس الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، لقد تم تأجيل إطلاق البعثة من أجل إجراء المزيد من الاختبارات وتحسين المعدات وكذلك بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، للوصول إلى الخيار الأمثل. وقال: “كان العمل في السنة الماضية يستمر 24 ساعة في اليوم وطوال أيام الأسبوع، وهو مستمر بنفس النظام والوتائر، لأن هناك أمورا يجب إنجازها قبل التحول إلى المرحلة التالية، أي يجب إنجاز جميع الأعمال خلال 3-4 أشهر”.
ووفقا له تبدأ هذا الأسبوع الاجتماعات التنظيمية التي ستحدد جدول العمل خلال الفترة المتبقية، وقال: “ليس لدينا وقت للاسترخاء، لأنه يجب أن نكون جاهزين تماما بحلول عام 2022، ومتأكدين 100% من صلاحية وعمل جميع الأجهزة والمعدات وعناصر البعثة، أي يجب أن نعيد دورة اختبارات كاملة، وكلفة المشروع باهظة تعادل أكثر من مليار يورو، لذلك يجب أن يكون نجاح المشروع مضمونا 100%”.
وأشاد خايلوف بالمستوى الفريد للتعاون مع الجانب الأوروبي، الذي لم يسبق له مثيل، مشيرا إلى أنه سابقا كان الجانب الروسي يستخدم أجهزة أوروبية في مركبته الفضائية، وأوروبا بالمقابل تستخدم أجهزة روسية، أما الآن فنعمل سوية على صنع أجهزة مشتركة، حيث جميع النظم متداخلة فيما بينها.